مهلك الشخص بين فكيه

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا خواتي~

سأحدثكم عن شيء صغير ~

لكن له فعل كبير ~

عضو من اعضاء الجسم ~

طوله كطول الاصبع الواحد ~

انه اللسان ~

هذه القطع الصغيرة ~

لها دور كبير في تحديد مصير الشخص منا ~

انها القطعة التي توصل الشخص الى نار جهنم ~
(والعياذ بالله)

هي التي تهلك حياتنا ~

ان اللسان له دور فعال في حياة المسلم ~

فاذا قال كلمة حسنة ، فمن الممكن ان تدخله هذه الكلمة الجنة ~

واذا قال كلمة سيء ، فمن الممكن ان يهلك في نار جهنم ~

اتدرون يا خواتي ، من يوصل الشخص الى النار ~

انه اللسان ~

وسأبدأ بالحديث عن اللسان ~

ان في زماننا هذا ، لايدرك الشخص ما يقول ولا يكترث له ~

فترا في شارع شخصان يمزحان مع بعضيهما ~

فتسمع احدهما يتهم الاخر بان امه زانية ~ (سامحوني على هذه الكلمة)

وهما يمزحان مع بعضيهما ~

يشتمان عرضيهما ~

لقد اصبح عرض وشرف الشخص في هذه الايام ، رخيصا ~

يباع ويشترا ~

والناس هذه الايام ~

يتحدثون عن الغيبة كثيرا ~

كأنها فاكهة لها مذاق لذيذ ~

واقول لكم يا اخواني

ان من اغتاب شخصا ، فكأنه يأكل لحم اخيه ميتا ~

ما الفرق بين شرب الخمر والغيبة ~

كلاهما حرام ، كلاهما معصية ~

لكن اذا اغتبة كلمتا عن اخيك المسلم ~

فربما تدخلك هذه الكلة نار جهنم ~

كان ابو بكر الصديق اذا كان يريد الدخول على مجلس ~

كان يمسك بلسانه كي لا يغتاب على احد ~

واذا كنت في مجلس وكان الذين موجودين في المجلس ، يغتابون على احد ~

فيجب عليك منعهم ~

واذا لم تستطع فاخرج من المجلس ، لانك ستأثم اذا بقيت ولم تفعل شيئا ~

واذا لم تكن تستطيع الخروج ، فاسغفر الله ~

وساعطيكم امثلة عن صحابة الرسول ، كيف كانوا يمنعون انفسهم عن الغيبة :
في احد مواسم الحج ~

ذهب اناس من دولة موريتانيا لاداء مناسك الحج ~

وفي طريقهم عبروا مدينة وكانو يرديدون ان يستريحوا ~

فوضعهم شخص في مكان ، كان هذه المكان الكلب يعوي فيه ~
(يعني ان المكان كان ضيق ولا يستطيع الكلب العيش فيه)

وكانوا ينتظرون النهار كي يغادروا المكان ~

وفي الصباح ، شكر احد الرجال المسافرين الرجل ~

ولم يسأئل عن اسمه ، لانه خاف اذا سأله عن اسمه يسود قلبه ويغتاب عنه ~

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ

وفي احد الغزواة ، تخلف ثلاثة من الرجال عن الغزوة ~

فسأل الرسول عن كعب بن مالك ، لانه كان مع الثلاثة الذين تخلفوا عن الغزوة ~

فقال احد الذاهبين الى الغزوة : ان كعب بن مالك كان يشاهد ملابسه وقميصه الجميل ~

فقال معاذ بن جبل :
يا هذا ، كيف تغتاب عن ابن مالك ونحن ما رأينا عنه منكرا ~

فأعجب الرسول بكلام معاذ بن جبل ~

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الان قد انتهيت من حديثي عن اللسان ~

واتمنا ان يكون حديثي قد افادكم ~





منقول

وشكرا

تسلمي موضوع رائع
شكرا على الابداع المتواصل

العفو
وشكرا على الرد

العفو^^

الحمدلله الموضوع عجبكم

لماذا لايعجبنا وانت من فعله

شكرااااااااا ^_^

العفو ولو واجبنا

^^